هو زيد بن الخطّاب بن نفيل بن عبد العزى بن رياح بن عبد الله بن قرط بن رزاح بن عدي بن كعب بن لؤي بن غالب القرشي العدوي، أخو عمر بن الخطّاب الأكبر والأسبق إلى الإسلام.
[عدل] هجرته
هاجر زيد إلى المدينة مع أخوه عمر وعياش بن أبي ربيعة وخنيس بن حذافة السهمي (زوج حفصة بنت عمر) وسعيد بن زيد، وبنو البكير الأربعة:إياس وعاقل وعامر وخالد. فلما وصلوا المدينة نزلوا على رفاعة بن عبد المنذر في قباء، وقد آخى الرسول بين زيد ومعن بن عدي الأنصاري العجلاني، وقد استشهدا باليمامة جميعا.
[عدل] معاركه
ولم يتخلف زيد عن رسول الله عليه الصلاة والسلام في مشهد ولا في غزوة وحضر بيعة الرضوان بالحديبية، وفي حروب الردة دفع إليه خالد بن الوليد لواء الجيش في معركة اليمامة ضد مسيلمة الكذاب وقد قتل أحد كبار أعوان مسيلمة وهو الرجال بن عنفوة، واستشهد في هذه المعركة. لم يذكر له إلا موقف واحد يوم اليمامة عندما استحر القتل بالمسلمين رفع من عزيمة الجيش فقام وقال: (والله لا اتفوه بكلمة إلا أن ينصرناالله أو أهلك) فقاتل حتي مزقته رماح المشركين ولم يتأوه إبرارا لقسمه. وكان استشهاده في ربيع الأول سنة 12 هجري. قال عنه عمر بن الخطاب: رحم الله زيدا سبقني إلى الحسنيين أسلم قبلي واستشهد قبلي. وقد قال عمر لأبي مريم الحنفي (قاتل زيد): أقتلت زيد بن الخطاب؟
فقال أبو مريم:أكرمه الله بيدي ولم يهني بيده.
فقال عمر: كم ترى من المسلمين قتلوا منكم يومئذ؟
قال: ألفا وأربعمئة يزيدون قليلا.
فقال عمر: بئس القتلى.
قال أبو مريم: الحمد لله الذي أبقاني حتى رجعت إلى الدين الذي رضي لنبيه عليه الصلاة والسلام وللمسلمين. فسر عمر بقوله[1].
قد تم دفن زيد بن الخطاب في العيينة، وبعد مرور مئات السنين تم وضع قبة مشهورة على قبره، وقد كانت أول قبة يهدمها الشيخ محمد بن عبد الوهاب، لإيقاف الناس عن الشرك بالله
[عدل] هجرته
هاجر زيد إلى المدينة مع أخوه عمر وعياش بن أبي ربيعة وخنيس بن حذافة السهمي (زوج حفصة بنت عمر) وسعيد بن زيد، وبنو البكير الأربعة:إياس وعاقل وعامر وخالد. فلما وصلوا المدينة نزلوا على رفاعة بن عبد المنذر في قباء، وقد آخى الرسول بين زيد ومعن بن عدي الأنصاري العجلاني، وقد استشهدا باليمامة جميعا.
[عدل] معاركه
ولم يتخلف زيد عن رسول الله عليه الصلاة والسلام في مشهد ولا في غزوة وحضر بيعة الرضوان بالحديبية، وفي حروب الردة دفع إليه خالد بن الوليد لواء الجيش في معركة اليمامة ضد مسيلمة الكذاب وقد قتل أحد كبار أعوان مسيلمة وهو الرجال بن عنفوة، واستشهد في هذه المعركة. لم يذكر له إلا موقف واحد يوم اليمامة عندما استحر القتل بالمسلمين رفع من عزيمة الجيش فقام وقال: (والله لا اتفوه بكلمة إلا أن ينصرناالله أو أهلك) فقاتل حتي مزقته رماح المشركين ولم يتأوه إبرارا لقسمه. وكان استشهاده في ربيع الأول سنة 12 هجري. قال عنه عمر بن الخطاب: رحم الله زيدا سبقني إلى الحسنيين أسلم قبلي واستشهد قبلي. وقد قال عمر لأبي مريم الحنفي (قاتل زيد): أقتلت زيد بن الخطاب؟
فقال أبو مريم:أكرمه الله بيدي ولم يهني بيده.
فقال عمر: كم ترى من المسلمين قتلوا منكم يومئذ؟
قال: ألفا وأربعمئة يزيدون قليلا.
فقال عمر: بئس القتلى.
قال أبو مريم: الحمد لله الذي أبقاني حتى رجعت إلى الدين الذي رضي لنبيه عليه الصلاة والسلام وللمسلمين. فسر عمر بقوله[1].
قد تم دفن زيد بن الخطاب في العيينة، وبعد مرور مئات السنين تم وضع قبة مشهورة على قبره، وقد كانت أول قبة يهدمها الشيخ محمد بن عبد الوهاب، لإيقاف الناس عن الشرك بالله