SHABAB CRAZY

أهلا بكم في المنتدى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

SHABAB CRAZY

أهلا بكم في المنتدى

SHABAB CRAZY

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
SHABAB CRAZY

    الإمام مالك بن أنس

    avatar
    RAMOS
    Admin


    عدد المساهمات : 108
    تاريخ التسجيل : 20/04/2010
    العمر : 27

    الإمام مالك بن أنس Empty الإمام مالك بن أنس

    مُساهمة  RAMOS الإثنين مايو 17, 2010 11:32 am

    الإمام مالك بن أنس (93 هـ/715 م - 179 هـ/796 م) إمام دار الهجرة وأحد الأئمة الأربعة المشهورين، إليه ينسب المذهب المالكي في الفقه، ومن بين أهم أئمة الحديث النبوي الشريف.
    محتويات [أخفِ]
    1 نسبه وأولاده
    2 مولده ونشأته
    2.1 جلوسه للفتيا
    2.2 تحريه في العلم والفتيا
    2.3 توقيره للعلم وللأحاديث النبوية
    2.4 مواهبه وصفاته
    3 شهادة أهل العلم له بالإمامة وثناؤهم عليه
    4 شيوخه
    5 تلاميذه
    6 مؤلفاته
    6.1 من شروح الموطأ
    7 وفاته
    8 انتشار المذهب المالكي
    9 المصادر
    10 روابط خارجية
    [عدل]نسبه وأولاده

    هو أبو عبد الله مالك بن أنس بن مالك بن أبي عامر بن عمرو بن حارث وهو ذو إصبح بن عوف بن مالك بن شداد بن زرعة وهو حمير الأصغر و'عمرو بن الحارث ذي أصبح الحميري' من ملوك اليمن, الحميري ثم الأصبحي, المدني, حليف بني تيم من قريش, فهم حلفاء عثمان أخي طلحة بن عبيد الله أحد العشرة المبشرين بالجنة[1].
    وأمه هي العالية وقيل الغالية بنت الشريك الأزدية. ومالك جد الإمام من كبار التابعين وروى عن عمر وطلحة وعائشة وأبي هريرة وحسان بن ثابت وكان من أفاضل الناس وأحد الأربعة الذين حملوا عثمان بن عفان ومات سنة اثنتي وعشر ومائة.
    ولد للإمام أربعة أبناء وبنت هي أم البهاء وكانت ممن يحفظون علمه.
    [عدل]مولده ونشأته

    ولد مالك بن أنس في ربيع الأول سنة 93 هـ الموافق 712م بذي المروة نزل أولا بالعقيق ثم نزل المدينة المنورة. نشأ مالك في بيت اشتغل بعلم والحديث. وكان أكثرهم عناية عمه نافع المكنى بـ "أبي سهيل", ولذا عد من شيوخ ابن شهاب. وكان أخوه النضر مشتغلا بالعلم ملازما للعلماء حتى أن مالك كان يكنى بأخي النضر لشهرة أخيه. بدأ مالك يطلب العلم صغيرا تحت تأثير البيئة التي نشأ فيها وتبعا لتوجيه أمه له، فقد حكي أنه كان يريد أن يتعلم الغناء فوجهته أمه إلى طلب العلم. ولولعه بالعلم نقض سقف بيته ليبيعه ويطلب به العلم وملازمة كبار العلماء. يقول الإمام مالك: "حينما بلغت سن التعليم جاءت عمتي وقالت : إذهب فاكتب (تريد الحديث)".
    حفظ القرآن ثم اتجه لحفظ الحديث وكان لابد من كل طالب علم من ملازمة عالم من بين العلماء، فلازم في البداية ابن هرمز المتوفى سنة 148 هـ سبع سنين لم يخلطه بغيره حتى كان يقول مالك : "كنت آتي ابن هرمز من بكرة فما أخرج من بيته حتى الليل". وبعد ذلك اتجه مالك إلى نافع مولى ابن عمر فجالسه وأخذ عنه علما كثيرا وقد اشتهر أن أصح الأحاديث هي المروية عن مالك عن نافع عن ابن عمر. كما أخذ مالك عن ابن شهاب الزهري وهو أول من دون الحديث ومن أشهر شيوخ المدينة المنورة، وقد روى عنه مالك في موطئه 132 حديثا بعضها مرسل. كما أخذ عن الإمام جعفر الصادق من آل البيت وأخرج له في موطئه 9 أحاديث منها 5 متصلة مسندة أصلها حديث واحد طويل هو حديث جاير في الحج والأربعة منقطعة. كذلك روى عن هشام بن عروة بن الزبير، ومحمد بن المنكدر، ويحي بن سعيد القطان الأنصاري، وسعيد بن أبي سعيد المقبري، وربيعة بن عبد الرحمن المعروف بربيعة الرأي، ومن أقرانه الأوزاعي والثوري والليث. وروى عنه عبد الرحمن بن مهدي والقعني. وقد بلغ عدد شيوخه على ما قيل 300 من التابعين و600 من أتباع التابعين.
    [عدل]جلوسه للفتيا
    لما أصبح له باع جلس للفتيا بعد استشار كبار العلماء في المسجد النبوي الذي كان يعج بالتابعين وتابعي التابعين من امثال الزهري وابن شهاب وربيعة الراي قيل وهو ابن سبع عشر سنة.
    [عدل]تحريه في العلم والفتيا
    يروى عن النبي - صلى الله عليه وسلم - من حديث أبي هريرة أنه قال: "ليضربن الناس أكباد الإبل في طلب العلم, فلا يجدون عالما أعلم من عالم المدينة" وقال غير واحد بأنه مالك بن أنس. ذكر لمالك لما انه ذكرت أمامه الموطآت, وان غير واحد من العلماء قد صنع موطا كموطئه, قال دعوهم، فلن يبقى غلا ما أريد به وجه الله"
    ولهذا كان يتحرى تحريا عظيما في الفتوى عند التحمل وعند الاداء فكان يسأل في العدد الكثير من المسائل ولا يجيب إلا في القليل وكان يفكر في المستالة سنين فما يتفق فيها رأي.وكثيرا ما كان يتبع فتواه بالآية الكريمة إن نظن إلا ظنا وما نحن بمستيقنين (الجاثية 31). وكان لا يحدث إلا عن ثقة وكان إذا شك في الحديث طرحه.
    [عدل]توقيره للعلم وللأحاديث النبوية
    كان من توقيره للعلم لا يحدث إلا على طهارة ولا يحدث أو يكتب حديثا واقفا وكان لا يفضل على المدينة بقعة سواها.
    [عدل]مواهبه وصفاته
    حبا الله مالكا بمواهب شتى حتى أصبح الإمام الذي لا يفتي معه أحدا منها:
    الحفظ: عرف عن الإمام مالك بأنه قوي الحافظة كان يحفظ أكثر من 40 حديثا في مجلس واحد.
    الصبر والجلد.
    الإخلاص في طلب العلم قربة خالصة لله عزوجل. وجيد التحري في رواية الحديث مدققا في ذلك كل التدقيق، لا ينقل الا عن الإثبات ولا يغتر بمظهر الراوي أو هيئته. قال الإمام مالك: "لقد أدركت في هذا المسجد (المسجد النبوي) سبعين ممن يقول: قال فلان قال رسول الله فما أخذت عنهم شيئا، وأن أحدهم لو أؤتمن على بيت مال لكان أمينا عليه إلا ظانهم لم يكونوا من أهل هذا الشأن".
    قوة الفراسة والنفاذ إلى بواطن الأمور وإلى نفوس الأشخاص.
    [عدل]شهادة أهل العلم له بالإمامة وثناؤهم عليه

    ابن هرمز: "ادعيه, فإنه عالم النّاس".
    ابن شهاب: "أنت من أوعية العلم".
    قيل لأبي الاسود: من للرأي بعد ربيعة بالمدينة؟ قال: "الغلام الأصبحي (مالك)".
    سفيان بن عيينة: "ما نحن عند مالك؟ إنما نحن نتبع آثار مالك". وقال: "ما أرى المدينة إلا ستخرب بعد مالك". وقال: "مالك سيد أهل المدينة". وقال: "مالك سيد المسلمين".
    الشافعي: "إذا جاء الخبر فمالك النجم". وقال: "مالك بن أنس معلمي وما أحد أمنّ عليّ من مالك, وعنه أخذنا العلم وإنما أنا غلام من غلمان مالك". وقال: "مالك وسفيان قرينان، ومالك النجم الثاقب الذي لا يلحق".
    الأوزاعي: "رأيت رجلا عالما(يقصد مالك)".
    أبو يوسف: "ما رأيت أعلم من ثلاث: مالك وأبي ليلى وأبي حنيفة".
    الليث: "علم مالك تقي, علم مالك نقي, مالك أمان لمن أخذ عنه من الأنام".
    ابن المبارك: "لو قيل لي اختر للأمة إماما, لأخترت مالكا".
    ابن المهدي: "مالك أفقه من الحكم وحماد" وقال: "أئمة الحديث الذين يقتدى بهم أربعة: سفيان بالكوفة, ومالك بالحجاز, والأوزاعي بالشام, وحماد بن يزيد بالبصرة".
    يحي بن سعيد: "مالك أمير المؤمنين في الحديث". وقال: "مالك هو أعلى أصحاب الزهري, وأوثقهم وأثبت الناس في كل شيء". وقال: "مالك نجم الحديث المتوقف عن الضعفاء, الناقل عن أولاد المهاجرين والانصار".
    النسائي: "أمناء الله على وحيه: شعبة, ومالك, ويحي بن سعيد القطان, ما أحد عندي أفضل بعد التابعين من مالك ولا أجل منه ولا أحد آمن على الحديث منه".
    أحمد بن حنبل: "مالك أحسن حديثا عن الزهري من ابن عيينة, ومالك أثبت الناس في الزهري".
    [عدل]شيوخه

    أخذ عن خلق كثير وهم في الموطأ وكان أهمهم:
    ابن هرمز.
    أبو زناد.
    نافع.
    جعفر الصادق
    ربيعة محسن.
    ابن شهاب.
    الأنصاري.
    يحي بن سعيد.
    سعيد المقبري.
    عامر بن عبد الله بن زبير.
    ابن المنكدر.
    عبد الله بن دينار.
    [عدل]تلاميذه

    كان أكثر الأئمة الذين ظهروا في عصر الإمام مالك تلامذة له، وقد كان تلاميذه من شتى بقاع الأرض لا يعدون ولا يحصون والذي ساعده على ذلك أنه كان مقيماً بالمدينة المنورة وكان الحجاج يذهبون لزيارة مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم فيجلسون نحوه يتعلمون منه العلم، فمنهم من كان يطول به المقام عنده ومنهم من كان يقصر به المقام. والذي جعل أيضاً تلاميذ الإمام مالك كثيري أن مالكاً كان معمراً فلقد عاش تسعين عاماً. وأحصى الذهبي ما يزيد عن ألف وأربعمائة تلميذا، منهم:
    محمد بن إدريس الشافعي، صاحب المذهب الشافعي.
    عبد الرحمن بن القاسم
    عبد الله بن وهب
    أشهب بن عبد العزيز القيسي
    أسد بن الفرات
    عبد الملك بن عبد العزيز الماجشون
    ابن ابي اياس أبو الحسن الخرساني.
    ابن الوليد أبو يحمد الحميري
    ابن خداش أبو الهيثم المهلبي.
    أبو عبد الله اللخمي.
    سعيد ابن شعبة أبو عثمان الخرساني.
    سليمان بن جارود أبو داوود الطياليسي.
    ابن ذكوان أبو عبد الله الترميذي.
    بن حماد أبو يحي النرسي.
    بن جبلة عبدان المروزي.
    عبد الله بن نافع الزبيري.
    بن عمرو القيسي أبو عامر العقدي.
    وكيع بن جراح أبو سفيان الرؤاسي.
    [عدل]مؤلفاته

    الموطأ، وهو أهم مؤلفاته وأجل آثاره الذي كتبه بيده حيث اشتغل في تاليفه ما يقرب من 40 سنة. وهو الكتاب الذي طبقت شهرته الآفاق واعترف الأئمة له بالسبق على كل كتب الحديث في عهده وبعد عهده إلى عهد الامام البخاري.
    قال الإمام الشافعي: "ما ظهر على الأرض كتاب بعد كتاب الله أصح من كتاب مالك"، وفي رواية: "أكثر صوابا" وفي رواية: "أنفع". وهذا القول قبل ظهور صحيح البخاري.
    قال البخاري "أصح الأسانيد كلها: مالك عن نافع عن ابن عمر"، وكثيرا ما ورد هذا الإسناد في الموطأ.
    قال القاضي أبو بكر بن العربي في شرح الترمذي: "الموطأ هو الأصل واللباب وكتاب البخاري هو الأصل الثاني في هذا الباب، وعليهما بنى الجميع كمسلم والترمذي".
    الرد على القدرية.
    رسالة في القدر.
    كتاب النجوم والحساب مدار الزمن.
    رسالة في الأقضية، في 10 أجزاء.
    تفسير غريب القران.
    مجموعة رسائل فقهية رويت عنه بلغت نحو 36 ألف مسألة، وسميت بالمدونة الكبرى.
    [عدل]من شروح الموطأ
    القبس في شرح موطأ مالك بن أنس، تأليف: أبو بكر بن العربي المالكي للتحميل.
    الاستذكار الجامع لمذاهب فقهاء الأمصار وعلماء الأقطار فيما تضمنه الموطأ من معاني الرأي والآثار، وشرح ذلك كله بالإيجاز والإختصار: ابن عبد البر للتحميل.
    تفسير غريب الموطأ، تأليف: السلمي للتحميل.
    أوجز المسالك إلى موطأ مالك، الكاندهلوي للتحميل.
    شرح الزرقاني على الموطأ للتحميل.
    [عدل]وفاته

    بعد حياة عريضة حافلة توفي مالك بن أنس في ربيع الأول سنة 179 هـ الموافق 795م عن عمر يناهز ثلاثة وثمانين سنة، حيث صلى عليه أمير المدينة عبد الله بن محمد بن إبراهيم العباسي وشيع جنازته واشترك في حمل نعشه ودفن في البقيع.
    [عدل]انتشار المذهب المالكي

    يعتبر المذهب المالكي هو الغالب في بلاد المغرب العربي والإمارات والبحرين، وقطر، والكويت، والسودان وصعيد مصر، والمنطقة الشرقية من السعودية ووسط وغرب أفريقيا ويبلغ عدد أتباعه في العالم أكثر من (150) مليون تقريباً.
    [عدل]المصادر

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت نوفمبر 23, 2024 6:42 am